ساعة في حضرة الوطن

حين ينساب ذاك  الصوت الدافئ  ، مرددا  (عازة في هواك) تلهب الحماس .. أحس بالسحب تأتلق فتتساقط امطار فرح خفي في حنايا الروح  فتهز الوجدان من سحر ذالك  اللحن  الخالد، وفي تلك اللحظات لا يملك العاشق الا ان يسترق السمع الي سحر خليل عازة؛ تلك العبقرية والتي نهلنا منها حب الوطن –  صدقا اقول تلك العبقرية القادمة من رحم الايام على صهوة جواد ابيض –الخليل يحمل في كف بشارة الشعر وميلاد الكلمة – وفي كف ثانية وشما لملامح انسان  يحمل القدرة لينقش اسمه في دفتر الذين يساكنون نار العشق والانتماء لهذا الوطن النبيل.. تفردت عبقريته قصيدا ولحنا يسري في الدم بريقا حلوا وألقا لا يعرف التشبيه..
أحس أن الانتماء يجتاحني من الوريد الي الوريد وأنا استمع اليه..ريشة تطل كالفأل الطيب وتشرق كالحلم .. لها استطاعة البوح وشفافية التأثير..بطاقته تحمل اسمه – خليل فرح ينتمي الي هذا الوطن الجميل-السودان –ارض معلم الشعوب- البلد الذي يتنفس أهله   عبير الحرية من مطلع الشمس الي غروبها..
مال الزمان بما تنوء به الجبال علي جبينك يا وطن....
ووقفت بين جمالك المنثور ..فوق الرمل ..تحت الماء ..
أسأل من أنا؟؟
فيجبني الفيضان..
أنت الذي بيمينك المسلول سيف العز...
تمسك بيرقا ..  
وبصوتك المشروخ تهتف للورى
قد كان يا شعبي هنا السودان..
نسأل الله مع بدايات هذا العام ان يسترد الوطن عافيته وكفى..
وتعود عازة عروس مضمخة بدماء الشهداء عروسا في خدرها تزفها الحرية..




https://www.youtube.com/watch?v=vNciNQxRu7c&feature=youtu.be

Itis time to play ..lool


قرارات علي نهج البصيرة ام حمد
اتسمت تصريحات اصحاب القرار في السودان بالتخبط بخصوص الازمة الاقتصادية والغلاء في البلاد.. حيث القو باللائمة علي الحظر الاقتصادي الذي فرضته الولايات المتحدة الامريكية علي السودان منذ اواخر التسعينات..وسقطت الورقة التي كانت تستر عورة الحكومة حينما تم رفع الحظر المفروض..
من المفارقات وبعد رفع الحظر مباشرة وفي اقل من اسبوع هبط سعر الجنيه السوداني الي ادنى درجة مقابل العملات الاجنبية مما يدحض مزاعم الحكومة والتي كانت تؤكد ان الحظر هو السبب في التدهور الاقتصادي، حاولت الحكومة تجميل الحقائق واطلقت حملة مسعورة طالت تجار العملة والصرافات للحد من انهيار العملة السودانية ولكن دون جدوى.
بل واتجهت الي ماهو ابعد من ذلك واتجهت للتحكم في التحويل عبر السوق الموازى واصدرت قرارا عبر الهيئة القومية للاتصالات بتحديد سقف مالي الف جنيه في حالة التعامل عبر الرصيد.. ما دفعني للحديث في هذه القضية السياسة التخبطية التي ظلت تنتهجها الحكومة والتي دائما ما تكون عبء علي المواطن البسيط..
وبتحليل بسيط نوضح حجم الضرر الذي وقع علي المواطن..                   
مثلا ناخذ المناطق الطرفية والقرى حيث لا بنوك ولا صرافات.. يرسل رب الاسرة المصاريف الشهرية عن طريق تجار العملة والذي بدوره يحولها رصيد علي الهواتف السيارة ويباع هذا الرصيد ويحول الي نقد ، كل ذلك في غضون عشرة دقائق فقط من لحظة التحويل من خارج السودان وحتى لحظة استلام التحويل نقدا..
نقطة ثانية لنتفرض تم التحويل عن طريق البنك.. يضطر احد افراد الاسرة التحرك مسافة طويلة ليصل اقرب مدينة بها فرع للبنك المذكور ليتفاجأ ان النحويل  لم يصل بعد فيكون مجبرا للعودة ليوم ثاني واضافة عبء ومصروف  اضافي هو في اشد الحاجة اليه..
النقطة الثالثة وهي الاهم.. كلنا نعلم تمام العلم ان الاعتماد علي الراتب لا يكفي لسد العجز علي مستوى الاسر لتغطية الاحتياجات الضرورية من غذاء وعلاج وسكن ومصاريف مدارس فيلجأ رب الاسرة لتجارة تحويل الرصيد كمصدر دخل اضافي يسد به النقص في الاحتياجات الضرورية..
عطفا علي ما ذكر اعلاه يظهر لنا بجلاء حجم المعاناة التي يعانيها اباءنا واهلنا بسبب سياسة البصيرة ام حمد التي تنتهجها الحكومة..
فبدلا من ان تدفع عجلة الانتاج لتوفير الخدمات الضرورية للمواطن تصدر قرارات تضيق بها الخناق علي المواطن..


Decisions as the  Basira Um Hamad  approach
The statements of the decision-makers in Sudan have been floundering over the economic crisis and the high prices in the country. They blamed the economic embargo imposed by the United States on Sudan since the late 1990s. The paper that covered the government was dropped when the embargo was lifted.
Ironically, after the lifting of the embargo directly and in less than a week the price of the Sudanese pound fell to the lowest level against foreign currencies, which refutes the government's claims, which was confirmed that the embargo is the cause of economic deterioration, the government tried to emulate the facts and launched a frantic campaign involving currency traders and exchange to reduce the collapse of Sudanese currency, but with no avail.
Also went to what is beyond that and turned to control the transfer through the parallel market issued a decision through the National Telecommunications Commission to set the ceiling of 1000 pounds in case of dealing with the balance per a day, which means you cannot convert more than one thousand pounds monthly expenses for your family, As a minimum to cover the requirements of the monthly family needed.. What prompted me to talk in this case the policy of confusion, which has been pursued by the government, which is always a burden on the poor citizen.
A simple analysis shows the extent of the damage which has felt into citizens. For example, we take the peripheral areas and villages where there are no banks or ATMs. The head of the family sends the monthly expenses through the currency dealers, who are   turn the it into a balance on the phones. They sold and transferred         
Transposition to cash, this has done all within ten minutes from the moment of transfer from outside the boarder of Sudan up to the cash transfer moment Receipt.
A second point is to be transferred through the bank. One member of the family is forced to move a long distance to reach the nearest city with a bank branches has been there, he has to be surprised that the transfer has not yet arrived, forcing him to return for a second day and add the burden and extra expense is in dire need.
The third point is the most important. We all know very well that the dependence on the salary is not enough to face the deficit at the level of families for covering the necessary needs of food, treatment, housing and expenses of schools so the head of the family has to trade balance transfer as an additional source of income to fill the shortage of essential needs.
In addition to the above, we are clearly aware of the suffering of our parents and our neighbors because of the visionary policy of the government (Basira Um Hamad decision).

Instead of pushing the wheel of production to provide the necessary services to citizens, decisions are issued tightening the screws on the citizen.

Twilight Blog (abubakr mohammed mahjoub): تردي الخدمات الصحية-(الاسباب والمعالجات) حلقة (1)

Twilight Blog (abubakr mohammed mahjoub): تردي الخدمات الصحية-(الاسباب والمعالجات) حلقة (1): مشاكل الخدمات الصحية في الريف السوداني( قرية جادالله نموزجا) تعتبر الخدمات الصحية من اهم الخدمات الضرورية التي يجب ان توفرها المؤسسة السيا...

تردي الخدمات الصحية-(الاسباب والمعالجات) حلقة (1)



مشاكل الخدمات الصحية في الريف السوداني( قرية جادالله نموزجا)

تعتبر الخدمات الصحية من اهم الخدمات الضرورية التي يجب ان توفرها المؤسسة السياسية في الدولة للمجتمع.. وبما انها من الاهمية بمكان كان لابد وان تكون البداية الحقيقية للنشر عبر المدونة تناول قضايا الخدمات الصحية في الريف..

تعريف مفهوم الصحة والذى من اجله تأسست منظمة الصحة العالمية عرف علي انه ("تمتع الأفراد بأعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه". وتتضمن ديباجة دستور منظمة الصحة العالمية تعريفاً للصحة ينظر إلى مفهوم الصحة يتبنى مفهوماً للصحة باعتبارها "حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً، لا مجرد انعدام المرض أو العجز". وتعمل منظمة الصحة العالمية على تحسين طرق الرعاية الصحية ووضع المعايير الدولية المتعلقة بالصحة. وعلى تطوير كفاءة وقدرة الجهات العاملة على توفير الرعاية الصحية في بلدان العالم النامي ودعم المبادرات ذات الصلة. وبالإضافة إلى ذلك تعنى منظمة الصحة العالمية بجمع وتوفير البيانات والإحصاءات الخاصة بالصحة باعتبارها ذلك يمثل أحد أهم مهامها وتعد أيضا الجهة الرئيسة بهذا) المصدر ديباجة منظمة الصحة العالمية .

بناء علي ذلك المفهوم نخلص على ان الصحة في المفهوم الشامل تعرف على انها السلامة التامة بدنيا وعقليا واجتماعيا..

وبما انه تعتبر الصحة هي السلامة التامة من حيث البدن والعقل ومقارنة بالوضع الحالي للصحة في الريف نجد اننا بعيدون كل البعد عن توفر الحد الادنى من الخدمات الصحية والرعاية.. ويرجع ذلك لعدة اسباب اهمها اهمال الدولة للمرافق الصحية من حيث الاجهزة والصيانة والتأسيس وعدم وجود الكادر الطبي المؤهل.

ولتناول هذه المشكلة تفصيلا وتحليلا نأخذ المستوصف الطبي بقرية جادالله في ولاية نهر النيل محلية ريف غرب بربر كنموزج..

بدأ تأسيس هذا المستوصف بالجهد الشعبي وبتمويل من ابناء القرية الخيرين حتى تم انشاءه كمبنى وللاسف لازال يعاني من الاهمال ... وينقصه الكثير ليحقق ولو ما نسبته 1% من هدفه الاساسي.. ففي الحالات الطارئة وفي الموسم الشتوي والذي تكون فيه حركة التنقل سهلة من الغرب للشرق او العكس يجد سكان قرى غرب النيل صعوبة في اسعاف المرضى حيث اقرب مستشفي مجهز هو مستشفي مدينة عطبرة..اما في موسم الفيضانات والخريف اتركها لفطنة القارئ...

الحلول والمعالجات والمقترحات..

اولا عدم الاعتماد علي الجهات الرسمية .

ثانيا النخب المستنيرة يقع علي عاتقها العب الاكبر من خلال تسليطها الضوء علي مشاكل وقضايا الارياف 

ثالثا التنسيق مع الجهات ذات الصلة عالميا (المنظمات الانسانية) وتقديم شرح وافٍ علي الاحوال الصحية في الارياف وذلك حسب اهداف منظمة الصحة العالمية..

يتبع...
 لاحقا بخصوص الحلول والمعالجات ان شاء الله.


في انتظار اراءكم



قرية جاد الله

ﺗﻘﻊ ﻗﺮﻳﻪ ﺟﺎﺩﺍﻟﻠﻪ  في ولاية نهر النيل ﻏﺮﺏ ﻣﺪﻳﻨﻪ ﺑﺮﺑﺮ ﻋﻠﻲ ﺿﻔﻪ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ من نهر النيل ، ﺗﺤﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﻪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻪ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﺑﻮﺣﺮﺍﺯ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺗﺤﺪﻫﺎ ﻗﺮﻳﻪ ﺣﻠﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻏﺮﺑﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻢ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﻭﻫﻲ : ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﺍﺏ ﻭﺍﻟﺴﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺩﻣﻪ ﻭﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻪ ﺛﻢ ﺣﻲ ﺍﻟﻨﻤﺮ ﻭﻣﻦ ﺍﺣﻴﺎﺀﻫﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﻪ ﺍﻟﺼﺎﻳﻤﺎﺏ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﺯﻩ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺎﺏ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ .ﺟﻮﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺩ ﺣﺎﺝ ﻋﻴﺴﻰ ﻣﺆﺳﺲ ﺟﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺮﻏﻤﺎﺑﻲ ﻣﻦ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﺒﺎﺳﺎﻱ ﺑﺄﻡ ﺷﺪﻳﺪﻩﺃﺗﻰ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﻤﻴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﺗﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺁﻣﻨﺔ ﺑﺖ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﻭﻫﻲ ﻣﻨﺼﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﻜﺠﻮﺑﺎﺏ . ﻭﻃﺎﺏ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺰﺭﺍﻋﺔ.ﻭانجبت ﻗﺮﻳﻪ ﺟﺎﺩﺍﻟﻠﻪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﻣﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﺛﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻌﻢ ﻋﻤﺮ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﺑﻮﺍﻟﻔﺘﺢ ﻭﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮﻱ ‏( ﻧﻤﺮ ‏) والمرحوم ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ المرحوم ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﻨﻴﺪﻱ ﻭالمرحوم محجوب  ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺋﺨﻨﺎ ﻭﻋﻠﻤﺎﺋﻨﺎ المرحوم ﻭﺩ ﺍﻟﻤﺠﺬﻭﺏ ﻭﺍﻟراحل المقيم الخليفة  ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭالشيخ الراحل ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﺑﻮﻓﺎﻕوالشيح الراحل  ﺍﻟﺪﺭﺍﺱ ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﻔﻪ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻪﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻟﺮﻋﻴﻞ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺎﺗﺬﻩ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ والمربي الفاضل المرحوم ﺣﺎﻣﺪ ﺍﻟﺘﻮﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺼﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﺎﺫ المربي الراحل  ﻗﻤﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺳﻌﺪ ﻋﻠﻲ ﻗﻨﻴﻒ ﻭﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻻﺩﻳﺐ ﻭﺍﻟﻘﺎﺹ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﻲ ﻋﺒﻘﺮﻱ ﺍﻟﻘﺼﻪ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﻩ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻮﺭﻱﻭﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮﻱ ‏( ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ‏) ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻪ ﺍﻧﺠﺒﺖ ﻗﺮﻳﻪ ﺟﺎﺩﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ لوزارة الزراعة ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﺴﻴﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻗﻨﻴﻒ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﺠﻴﻤﻲ ﻭزير ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻪ ﻭﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ .ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺻﻼﺡ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻲ ﺍﻟﺒﺎﻃﻨﻴﻪ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻋﺠﻴﻤﻲ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺼﻲ ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ  وﻏﻴﺮﻫﻢ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﻋﻤﻨﺎ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﺎﻋﻪ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺴﻨﻪ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻳﻪ  له الرحمة والمغفرة ﻭﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻣﻮﻻﻧﺎ / ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﺣﻤﺰﻩ ﻭﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺑﻜﺮﻱ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻤﺮ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻷﺗﺤﺎﺩ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻤﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺠﻴﻤﻲ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺑﺠﺎﻣﻌﻪ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺑﺎﺑﻜﺮ ﺍﻟﻔﻜﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺑﺠﺎﻣﻌﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮ ﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺸﻨﻴﺪﻱ هذا علي سبيل المثال لا الحصر..هي محاولة تعريفية بقرى الريف في السودان وتمهيد لتناول المشاكل الخدمية وبعض القضايا الاجتماعية التي تواجه المجتمعات الريفية والتي لا صوت لها.. وبمشيئة الله ساقوم بحصر وتوثيق بالصور والفيديو لمشاكل الصحة والتعليم عسى ان نساهم ولو بالرأي في حل ولو بالقدر اليسير في تلكم الاشكالات التي تواجه مجتمعاتنا الريفية

We are back

SORRY FOR ABSENT 👋